مقتطف من كتاب: تذكري أنك امرأة

للكاتب : بولينت كارديان أوغلو

ترجمة وتقديم : أميمة الزمراني

أبقي شاكراتك مفتوحة

يوجد سبع مراكز للطاقة في جسدنا

شاكرا فوق الرأس، العين الثالثة، شاكرا الحنجرة، شاكرا القلب، شاكرا صولار بليكسوس ، شاكرا ساكرال، شاكرا الج

الطاقة الكونية تدخل من خلال شاكرا فوق الرأس

العين الثالثة تمر من الأحاسيس. وهي في العادة تتعلق بالأحاسيس

شاكرا الحنجرة، مرتبطة مباشرة بتعبيرنا عن أنفسنا. وتظهر من خلال اللوزتين والغدة الدرقية وكل الأمراض المرتبطة بالحنجرة

شاكرا القلب هي الحب والشاكرا المركزية. تؤثر مباشرة في الشاكرات الستة السابقة والتالية لها. وتغلق نفسها نتيجة أي انكسار مهما كان بسيطا

صولار بليكسوس، هي المنطقة التي يتواجد بها روابط الطاقة التي تجمعنا مع الناس. توجد فوق السرة بأصبعين. وهي مرتبطة مباشرة بالمعدة. تدخل من خلالها العين، وبالنسبة لمن يسمع هموم من حوله تدخله هذه الهموم من هذه المنطقة. وتظهر في شكل ألم داخلي وألم في المعدة

شاكر ساكرال، هي باب لطاقة الإبداع والإنتاج والرخاء والبركة. هي مرتبطة بالكليتين. إذا لم تسامحي أحداثا مضت ولم تتمكني من هضمها، فحتى لو كنت على حق، قد ينعكس ذلك سلبا على كليتيك

شاكرا الجذر، وهي تهتم بتتريب الطاقة الكونية التي تدخل الجسد من شاكرا فوق الرأس. عندما تكون شاكرا الجذر مغلقة يكون استقرار الشخص صعب، ومزاجه سريع التقلب، وطاقة حياته منخفضة

تخيلي أنبوب ماء، يخرج الماء من أعلاه نحو أسفله. ثبتي سبع صمامات للفتح والإغلاق بهذا الأنبوب. إذا ما أغلقت إحدى الصمامات فستقفلين الطريق أمام الماء المتواجد في الصمامات الأخرى. حتى ولو كنت محقة، فبعد أن أذنت بجرح قلبك  ( لو لم تكن لك انتظارات لما جرح قلبك ) لاحظي أن العديد من الأمور في حياتك بدأت تنفلت ضد التيار. أدركي من فضلك أن أكبر انكساراتك حدثت بعدما جرحك أحدهم

مثال آخر: عندما تغضبين تجاه حدث ما، فأنت تغلقين إحدى الصنابير. فحينما تقولين " لو أحببت هكذا بعد اليوم... " فأنت تغلقين بذلك شاكرا القلب. الجرح الكامن بقلبك يغلقها. ولما تغلقين هذه الشاكرا تبدئين بقطع مجرى طاقة الحياة الكونية نحوك

وعندما تبدئين بإغلاق رابطك الكوني تبدأ طاقة حياتك بالانخفاض. وارتباطا بذلك ودون أن تدركي تبدئين بمنع بركتك وسعادتك . سيخبرك الأنا أنك على صواب وأنهم هم المذنبون والأشرار

أنت تمرين من حالة : ماذا أفعل في هذه الحياة؟ لا أعلم

حسنا، حتى ولو كنت على صواب ففي ماذا نفعك غضبك؟

لا شيء

أفسدت توازنك وغضبت

حسنا، لماذا غضبت ؟

هل تعتقدين أنه لم يقدر قيمتك؟

هل قدمت مساعدة بناءا على انتظارات ؟

هل قدرت قيمتهم أكثر مما قدرت قيمة نفسك؟

استيقظي وأدركي أن كونك محقة لم يفدك في شيء على الإطلاق

الأكثر أهمية هو النجاح في الحفاظ على التوازن، وليس أن تكوني على صواب تجاه ما عشته من أحداث