الخطوة الثالثة : الانتظارات

الخطوة الثالثة : الانتظارات

مقتطف من كتاب: تذكري أنك امرأة

للكاتب : بولينت كارديان أوغلو

ترجمة وتقديم: أميمة الزمراني

الخطوة الثالثة : الانتظارات

 

 

ما هي انتظاراتك من العلاقة العاطفية؟

إلى ماذا تسعين ؟

ما هي مخاوفك ؟

ما هو الفرق بين ما حلمت بتحقيقه عندما كنت طفلة وما وصلت له الآن؟

لما خططت عندما كنت طفلة، وما الذي أنت عليه الآن ؟

لمن توجهين اللوم بسبب عدم وصولك ما أردت تحقيقه؟ ما هي الأحداث التي تتكرر في حياتك مرارا وتكرارا ؟

من المهم بما كان إيجاد المتكررات

إذا كنت تخافين أن يهجرك أحدهم، فأنت من سيتخلى عن العلاقة في أحسن أوقاتها. إذا كنت تخافين الإرتباط، ستتعرفين على عدة أشخاص خوفا من الإرتباط. سترتبطين بأشخاص متزوجين. إذا كنت تخافين الإرتباط فلن تسمحي لأحد أن يدخل حياتك

إلى أي حد أنت غاضبة من الرجال؟ إلى أي حد أنت غاضبة لكونك امرأة؟  هل سبق أن قلت " لماذا لم تخلقني رجلا يا إلهي ؟" ؟ أغلب من تتساءل على هذا النحو من النساء تعاني من آلام الدورة الشهرية، وتكون معرضة لمشاكل صحية على مستوى الثدي والرحم. فالجسد يتجاهل هذه الأعضاء نظرا لكونه يرغب في أن يكون رجلا

ما هي آخر مرة خصصت فيها وقتا لنفسك؟

وأهم سؤال

ما الذي يسعدك؟

أجيبي عن هذا السؤال بصدق. واعرضي عن الأجوبة السطحية مثل : إيجاد نقود وزوج

في الوقت الحاضر، دائما نحدد أهداف للمستقبل. " تدريس الأبناء، أداء الديون..."  إذا كانت سعادتك محددة بهذا الشكل فستبقى دائما معلقة على المستقبل

لديك شرط واحد لكي تكوني سعيدة: أن تقدري قيمة ما تملكين في اللحظة الراهنة، وتشكري، وتستمتعي بما هو لك

هذا هو مصدر غناك. فنحن نكرر طوال اليوم " فعل بي ذلك في الماضي، بسببه أنا على هذا الحال ..." آلام الماضي، وقلق المستقبل.... تعيشين الأمرين معا الآن. بالرغم أن كل ما حدث قد حدث في الماضي وانتهى إلا أنه لا يزال يدور في ذهنك دون توقف

لقد تضررنا كثيرا كلما لم تتحقق انتظاراتنا. حان وقت التخلي عن الإنتظارات وتقديم الشكر لكل ما نملكه الآن

 

En güncel gelişmelerden hemen haberdar olmak için Telegram kanalımıza katılın!