بادئ ذي بدء

بادئ ذي بدء

مقتطف من كتاب : تذكري أنك امرأة

للكاتب : بولينت كارديان أوغلو

ترجمة وتقديم: أميمة الزمراني

بادئ ذي بدء

العديد من الرجال، عن غير وعي، يبحثون عن زوجات تشبهن أمهاتهم. فيختل توازن بيته

نتيجة محاولته وضع أمه وزوجته في نفس الكفة

 طعام أمي كان أفضل. أمي كانت أكثر نظافة... أمي كانت تقضي كل احتياجات أبنائها

يكرر عبارات من هذا النحو على الدوام

لننظر الآن إلى الأمر من زاوية مختلفة ! ما هي الطاقة التي تنتجها المرأة التي تجذب

لحياتها شخصا يحاول وضعها في مكان أمه ! احتمال كبير أن تكون هذه المرأة تنتج

ذكرية

العلاقات هي أكبر امتحان الآن على وجه البسيطة. معدل الإنفصالات في ارتفاع مستمر. معظمها لا يتم لكون الزوج سيء، بل فقط لكونه قد تغير

المرأة تحولت لامرأة أخرى والرجل لرجل آخر، لم يعد أي واحد منهما على أول حاله

يقال أن هنالك قوة جذب بين الرجل والمرأة، لكن هذه القوة مع مرور الزمان تضعف، وتدخل العلاقة في حالة رتابة.  وتنقص تدريجيا محاولات الطرفين في إسعاد بعضهما البعض

تنقص البركة. وبتناقصها تبدأ المشاكل المادية بالظهور. وبظهورها هذه الأخيرة تنتشر في البيت طاقة القلق. تقلق المرأة، وتنشغل بالتفكير فيما إذا كان زوجها سيجلب القدر الكافي من المال

لا تظهر الأمر لزوجها، لكنها تصبح أما مهمومة تضحي بنفسها قائلة " ليكن زوجي سعيدا. ليكن ابني سعيدا !". لكنها بقدر ما تعطي تنفذ، وبمرور السنين تلحظ أن كثرة العطاء أيضا لا تسعد

 

 

En güncel gelişmelerden hemen haberdar olmak için Telegram kanalımıza katılın!